تخونه حساباته من لا يضعها فى دولاب ذكرياته....
فيها من الفرح والحزن والأمل واليأس فيها من الجنون والعقل والتطرف والالتزام والحيره والتحديد من كل الانواع تصادف وأنت تمشى بين شهورها وتسمع اغانى النصر او صوت القنابل او مزيكا خاصه تحاول ان تصنع حاله لنفسك تنفصل بها عن كل ما يحدث. انها السنه التى حيرت العالم وحدث فيها مالم يتوقعه المنجم فى لحظه روقان
سقوط ديكتاتوريات واعتصامات واحتجاجات تجتاح العالم واقتصاد على وشك أن ينقلب فى العالم كله
عام رحل فيه شخصيات عامه كثيره نتذكر منهم من يرتبط اسمه بالحريه
ونترحم على الباقى لأهم اخواننا فى الانسانيه......
انه العام الذى كانت مصر على شفا كل شىء ولم يحدث الا الان...
على شفا الحريه ومازلنا فى الطريق اليها... على شفا الفتنه وحماها الله
ولكن نخرج من العام بان الشعب عرف طريقه وداق طعم الحريه اللى معروف ان اللى يدوقها مش هسيسبها الا بموته...
رحم الله شهدائنا وشهداء بلاد العزه والكرامه فى ليبيا وسوريا وتونس واليمن وعاش الوطن العربى الحر ....
تغيرت حياتى مع تغير العالم وكان عام جديد عليا بكل ما فيه فانا أتذكره الان كانى اعيش 12 شهرا من الحلم المتواصل عشت الشهر الاول منه فى الثوره وكان كل شىء مختلف كلام الناس صفاتهم طبيعنهم معنى الحب معنى الاتفاق كله كان جديد عليا...
والى الشهر الثانى تمتد الثوره وتتواصل الاختلافات فى التفكير والشخصيات الجديده فكل منهم له من المميزات مايكفى ومن العيوب أيضا ما يكفى ولكن الكل يحاول ان يتعايش...
وكان الشهر الثالث هو مشهد التحول فرأيت فيه شخصيه ولأول مره يوم 3-1 وماكان احد يعلم ماهو نتيجه اللقاء ولا نتائجه... وفى نفس الشهر كانت لى مع الحياه 10 أيام من الراحه فى كورسات تنميه ذاتيه كنت أعيش الايام فى حاله مختلفه من الهدوء والتعامل الهادىء مع الاخر وكيفيه تقبله وساعدتنى الراحه على تقبل كل ما كان يحدث على الساحه...
وعن الشهر الرابع انحدث فكان فيه حدثين أحدهما كان لى يد فى تنظيمه وراهنت على نجاحه والحمد لله وصلنا الى درجه نجاح معقوله فقط لأنه كان يقوم على الحب والاخوه والتوافق... اما الحدث الثانى فكان من القدر بدأ باحساس يتملكنى بان هناك انسانه بها شىء مختلف وكان يلازمه احساس الخوف من اى تجربه لا تؤدى الى طريق صحيح وبعد تفكير بصوت عالى وتفكير بصوت منخفض كانت لدى الجرأه أن أصارحها بكل شىء كنت أملك شعور الثقه والفخر والاعجاب والتمكن من أنى أسير فى طريق صحيح وهذا مادفعنى الى الصراحه المطلقه فى أدق التفاصيل...
كت أسأل نفسى أين اختلافها...فكان الرد من داخلى...انه مازال هناك من يستحق الحياه من أجله مازالت هناك شخصيات تحتفظ برونقها وطبيعتها ولم يغير الزمن كما غير البعض وضاعت ألوانه ....
اختلافها فى عقلى هى من كنت انا أبحث عنها رأيت فيها الأدب كما تعلمته من امى والأصل كما تربيت عليه والطبيعه كما خلقت والانوثه كما يجب أن تظهر كل هذا دفعنى اتعامل بثقه انها أحق من فى الكون الذى يؤتمن على بيتى.....
وهنا تتغير الموازين وتتبدل بدون شعور وبدون حساب للوقت ها انا الان أحسب الشهر الثامن منذ الاعجاب الاول... ويستمر ترتيب شهور العام ولكن لم اسير فيه بمفردى هناك من هيا معى على الأقل فى التفكير والتخطيط للمستقبل فى عام 2011 وصلت لاخر سنه جامعه بعد 7 سنين ملل وزهق فى الدراسه اخر سنه حاسس انى عايز اخلص لان عندى اللى بيدفعنى لدا وعندى لإحلامى وطموحاتى اللى بدات تشتعل من تانى وبدات أعيد ترتيبها فى حياتى بعد ما كنت نسيتها ونسيت أنها ممكن تتحقق عادى ...
كان لى فى هذا العام رحلات من الانفصال عن الواقع فى جلسات استرخاء او حالات من المزيكا او سفر الى اى مكان
كان للجنون مساحه كبيره بسبب شخصيات جديده اعرفها وأفكار سريعه ومختلفه ومبهجه
أكبر خناقه حصلتلى مع اقرب صحاب ليا الحمد لله عدت بس كانت جديده عليا
كان لى فى شهر رمضان قسط كبييييييييير من الراحه والاطمئنان
وكانت هناك تجربه جديده مع مرض شخص مقرب اللهم اشفى كل مريض
دموعى فى كل لحظه فى عام 2011 كانت على استعداد فانا بقولها دا أكتر سنه دموعى نزلت فيها بالطريقه دى لأنها كانت دائما باندفاع وبدون توقف
لاول مره فى حياتى أحس اى بفكر بطريقه واقعيه منظمه حتى لو محققش أحلامى أو أفكارى فانا مخططلها كويس وهحاول فيها لأخر نفس
وانا الان على بعد ساعات من 2012 .....
أتمنى من الله أن يمنح الحريه لكل من يطلبها ومن لا يطلبها حتى يشعر بجمالها
أتمنى الحب فى القلب فى البيت فى الشارع اتمنى الحب فى النظره للمسكين ولا تكون الشفقه أتمنى الحب فى الصداقه ولا تكون المصلحه اتمنى الحب فى كل شىء وان نبدأ بحب الله سبحانه وتعالى ...
أتمنى لاهلى الصحه والود يدوم والخير دايما يبقى موجود
اتمنى لاصحابى ربنا مايحرمنى منهم ومحدش يزعل منى ويسامحنى لو زعلته فى يوم
اتمنى لنفسى النجاح واكمل الحياه الجديده اللى بدات معايا فى 2011 وان ربنا يوفقنى مع الانسانه اللى اختارها عقلى وقلبى وانى أكون بالنسبه ليها زى ماهيا بالنسبالى وان ربنا يوفقنا ونصنع الحياه بينا على الحب والامل والرضا ادام ربنا وادام كل الناس ولو كانت الحياه بلا عقبات كان الملل يسودها فما أحلى العقبات التى تجعل الانسان أفضل وما أحلى الثقه عدما تكون متبادله وما أحلى الراحه عندما يرتاح القلب الى انسان ترى الدنيا بعيونه وترى الفرحه فى ضحكته....
الى 2011 بحبك برغم كل اللى حصل فيكى
الى 2012 بحبك من قبل ما أشوفك لانى معرفش اكون غير متفائل :)
تقبلوا احترامى::: محمد فوده
