الاثنين، 25 أكتوبر 2010



فى مدينتى المفضله التى اشتاق الذهاب اليها من فتره لأخرى ونور الصباح يجعل عينا تتفتح ومن سحر رائحه اليود الناتج من البحر

وعيونى تمر على المبانى والاعلانات رغم علمى بها جيدا

نظرى الى هذا المبنى الشاهق والرائع التصميم كل مره كانى اراه لأول مره

احساسى بهواء البحر والتاكسى يجرى وعيونى تدقق فى السيارات المجاوره

محاوله منى للاستمتاع او لكى اعيش حاله الاسترخاء التى اتيت من أجلها

نظرى لكل الكافيهات والمطاعم التى تطل على البحر مباشره

واذكر لنفسى كلام كل مره ااتى فيها الى هنا انى اريد ان اجلس فى هذا

او اخذ غدائى فى هذا مع اصدقائى او عشائى فى هذا مع انسانه احبها

يتركنى التاكسى على الجانب الاخر ويدفعنى الموقف ان أنظر للبحر نظر حب وحضن وافتقاد

اجرى لامر للجانب الاخر من الشارع مستمتعا بالجرى والسيارات تمر حولى وصوتها الذى لا يسبب اى ازعاج

و استقر على هذا الكافيه صاحب الماركه العالميه التى تدور حولها الشبهات لانى احب مكانه فى مدينتى المفضله

وبين القهوه الى النسكافيه والموكا اختار ولا مانع من تشيز كيك

الان اعشق احساس الوحده فى تلك اللحظه رغم انى دوما كارها له

الان اصل لمرحله الراحه بطعم النسكافيه والتشيز كيك سويا ولا يفصلها سوى هذا الكائن الممل الذى يقطع كل حالات الناس السعيده
الموبايل
...............فعلا فى مدينه بحبها وبروحها ونظرتى ليها هيا نفس النظره اللى قلتها
وفعلا فى كافيه فيها احبه ولكن الحاله دى لسه موصلتش ليها وانا فيها ..................